أبو القاسم
سيدة نساء العالمين
أمير المؤمنين
المجتبى
سيد الشهداء
زين العابدين
الباقر
الصادق
الكاظم
الرضا
الجواد
الهادي
العسكري
المهدي المنتظر
اختبر معلوماتك عن الأئمة
اسأل عن الأئمة الاثني عشر واجابات ذكية
"وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم"
النبي محمد بن عبد الله ﷺ هو خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى لهداية البشرية، وكان بداية الوحي والدعوة من أهم الأحداث التي شكّلت مسيرة الإسلام.
في مذهب الشيعة الإمامية، تُعطى هذه المرحلة أهمية خاصة، خصوصًا في علاقتها بأهل البيت عليهم السلام.
في سن الأربعين، وبينما كان النبي محمد ﷺ يتعبّد في غار حراء، نزل عليه جبريل عليه السلام بأول آية من القرآن:
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"
(سورة العلق: الآية 1)
عاد النبي ﷺ إلى بيته مرتعشًا بعد نزول الوحي، فأخبر زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. فقالت له: «أبشر، فوالله لا يُخزِيكَ الله أبدًا، إنك لتُصل الرحم، وتحمل الكل، وتُعِين المعدم، وتبلغُ المشورة، وتُعين على نوائب الحق»— فطمأنته وزال عنه الروع بمواساتها الفورية :contentReference[oaicite:1]{index=1}. كذلك آمن بالإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكان غلامًا صغيرًا آنذاك من أول من صدّق برسالة النبي ﷺ.
في مذهب الشيعة، يؤكد العلماء أن:
ويستدلون على ذلك بحديث النبي (ص):
«سبقك بها علي، وهو أول من آمن بي»
(راجع: تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي، المجلد 19)
استمرت الدعوة الإسلامية سرًّا نحو ثلاث سنوات تقريبًا، بدأها النبي ﷺ بدعوته لمن يثق بهم من أهل بيته وصحبه، ومنها زوجته خديجة، وعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وزيد بن حارثة، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم. وكان مركز هذه المرحلة دار الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه، حيث كان النبي ﷺ يغرس أساس التوحيد ويعلّم القرآن والإيمان بعيدًا عن أعين المشركين .
من أبرز من دخل الإسلام في هذه المرحلة:
بعد فترة الدعوة السرية، بدأ النبي ﷺ بالجهر بدعوته، ومنها قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين (الشعراء: 214). ووفق كتب السيرة، جمع النبي ﷺ بني هاشم – بمن فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) – وبايعوه وساعدوه، كما يُروى أن عليّ (ع) سد فراشه ليلة الهجرة، وهو يدل على نصرة أهل البيت.
حين جهر النبي ﷺ بالدعوة، اشتد معارضة قريش، إلا أن عمّه أبو طالب وقف بحزم في حمايته من أذى القبيلة.
برز عليّ (عليه السلام) كأول مساند للنبي ﷺ بين أفراد البيت، وقد دلت سيرته على شجاعته وتضحيته – خاصة في حماية النبي ليلة الهجرة.
من منظور المرجعية السيستانية، يشكّل دور أهل البيت – وآل البيت خاصة – علامة بارزة على مقوماتهم الروحية والقيادية، مع اعتبار دور الخلافة بغير تلك الصياغات السياسية القطعية التي لا تعتمدها المرجعية رسميًا.
فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي بنت رسول الله محمد ﷺ، وأعظم امرأة في الإسلام، بل في التاريخ كله، كما يُعظمها المسلمون عامة، ويخصّها الشيعة الإمامية بمكانة عظيمة، باعتبارها سيدة نساء العالمين، وأم الأئمة المعصومين.
| الاسم الكامل | فاطمة بنت محمد بن عبد الله |
|---|---|
| اللقب | الزهراء، البتول، الصديقة الكبرى |
| الكنية | أم أبيها، أم الحسن والحسين |
| تاريخ الولادة | 20 جمادى الآخرة، 5 بعد البعثة (على المشهور عند الشيعة) |
| مكان الولادة | مكة المكرمة |
| والدها | النبي محمد ﷺ |
| والدتها | السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) |
| زوجها | الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) |
| أولادها | الحسن، الحسين، زينب، أم كلثوم، ومحسن (الذي سقط بعد كسر الباب) |
| تاريخ الوفاة | 13 جمادى الأولى أو 3 جمادى الآخرة سنة 11 هـ (روايات مختلفة) |
| عمرها | روايات تقول لمتكمل 18 سنة |
| مكان الدفن | المدينة المنورة، وقبرها مخفي إلى اليوم |
في القرآن: يستند الشيعة على ما يُعرف بـ"آية التطهير" لتكريم أهل البيت عليهم السلام، وتشملهم تطهّرًا روحياً وفق ما ورد في رواية حديث الكساء التي تشهد بأن النبي ﷺ دعا لعلي وفاطمة والحسن والحسين بالمطيّرة تحت الكساء.
ورغم أن المرجعية مثل السيستاني لا تعتمد هذه الآية كدليل فقهي بحت، فإنها تؤكد على الرّفعة الروحية والمقدسية التي منحها الإسلام لأهل بيت النبي ﷺ.
"فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ..."
(سورة آل عمران: 61)
وقد خرج النبي (ص) يوم المباهلة ومعه فاطمة وعلي والحسن والحسين فقط، مما يثبت مكانتهم الخاصة.
قال النبي محمد ﷺ:
"فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني"
(صحيح البخاري، ولكن الشيعة يروونه بكثرة أيضًا)
وقال أيضًا:
"سيدة نساء أهل الجنة فاطمة"
(روته كتب السنة والشيعة)
تزوّجت الزهراء (ع) من أمير المؤمنين علي (ع) بأمر من الله، وكان مهرها زهيدًا، لكنه مبارك، وعاشا حياة ملؤها الإيمان والزهد.
تؤمن الشيعة أن فاطمة (ع) ظُلمت بعد وفاة أبيها، ومن أبرز مظاهر ذلك:
"فغضبت فاطمة وهجرت أبا بكر، فلم تكلّمه حتى ماتت"
وقد طلبت أن تُدفن ليلًا، وأن لا يحضر جنازتها من ظلمها، ولذلك قبرها مجهول حتى اليوم.
قالت (ع) في خطبتها المشهورة في مسجد النبي دفاعًا عن حقها:
"فوجدكم لدعوة الحق صُمًّا، ولراية الإسلام خفيفةً، ولمّا أنكرتم الوصية، وأخفيتم النصيحة…"
(الخطبة الفدكية – من أهم مصادر الشيعة)
الإمام علي (عليه السلام) هو أول الأئمة الاثني عشر عند الشيعة، وابن عم النبي محمد ﷺ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأول من آمن به من الرجال. يُعد من أعظم شخصيات الإسلام في الشجاعة، والعلم، والعدالة.
| الاسم الكامل | علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم |
|---|---|
| اللقب | أمير المؤمنين، المرتضى |
| الكنية | أبو الحسن، أبو تراب |
| تاريخ الولادة | 13 رجب، سنة 23 قبل الهجرة (600م) |
| مكان الولادة | داخل الكعبة المشرفة في مكة |
| والدها | أبو طالب بن عبد المطلب |
| والدتها | فاطمة بنت أسد |
| زوجها | فاطمة الزهراء بنت النبي ﷺ |
| أولادها | الحسن، الحسين، زينب، أم كلثوم، محمد بن الحنفية |
| تاريخ الوفاة | 21 رمضان سنة 40 هـ |
| عمرها | 63 عامًا تقريبًا |
| مكان الدفن | النجف الأشرف، العراق |
عند النبي ﷺ:
"أنا مدينة العلم وعلي بابها"
(رواه الحاكم في المستدرك وصححه – وأورده الشيعة بكثرة)
"من كنت مولاه فعلي مولاه"
(حديث الغدير، رواه أكثر من 110 صحابي، ومصدره عند الشيعة: كتاب الغدير – للعلامة الأميني)
"لأُعطينّ الراية غدًا لرجل يُحبّ الله ورسوله ويُحبّه الله ورسوله..."
"أقضاكم علي"
"من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه..."
ويعد هذا نصًّا على الإمامة عند الشيعة.
"يا دنيا غُرّي غيري..."
"الله الله في الأيتام، لا تُغِبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم..."
"إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا..."
(سورة المائدة: 55)
نزلت بحسب الشيعة في علي عندما تصدق بخاتمه وهو راكع.
"وأنفسنا وأنفسكم" – و"أنفسنا" تعني: عليٌّ نفس النبي
الإمام علي (عليه السلام) شخصية عظيمة نالت احترام المسلمين جميعًا، لكن في المذهب الشيعي، يُعتبر الوصي والإمام الأول بعد النبي ﷺ، ويُحتفى بعلمه، وعدالته، واستشهاده المظلوم.
الإمام الحسن (عليه السلام) هو الإمام الثاني من الأئمة الاثني عشر عند الشيعة، وهو أول ولد للنبي ﷺ من ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) والإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). يُعرف بالحلم، والكرم، والحكمة، وهو سيد شباب أهل الجنة.
| الاسم الكامل | الحسن بن علي بن أبي طالب |
|---|---|
| اللقب | المجتبى، كريم أهل البيت |
| الكنية | أبو محمد |
| تاريخ الميلاد | 15 رمضان سنة 3 هـ في المدينة المنورة |
| اسم الأب | الإمام علي بن أبي طالب (ع) |
| اسم الأم | السيدة فاطمة الزهراء (ع) |
| تاريخ الشهادة | 7 صفر سنة 50 هـ |
| سبب الوفاة | سمّته زوجته "جعدة بنت الأشعث" بتحريض من معاوية (بحسب الروايات الشيعية) |
| مكان الدفن | المدينة المنورة – البقيع |
"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"
(روته كتب السنة والشيعة)
"اللهم إني أحبهما، فأحب من يحبهما"
(صحيح البخاري – والشيعة يروونه كذلك)
قال الإمام الحسن:
"ما أردت بمحاربة أهل الشام إلا الإصلاح، وقد رأيتُ ألا أُريق دمًا في سبيل الملك".
| الصفة | المواقف |
|---|---|
| الكرم | كان يُطعم الفقراء، ويُعطي حتى من يؤذيه |
| الحلم | لم يغضب أبدًا على من شتمه، بل ردّ عليه بلطف |
| العبادة | كان يُصلي كثيرًا، ويحج ماشيًا على قدميه |
| الزهد | كان يوزع ماله على الناس في كل سنة |
"فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم..."
والمقصود بـ "أبناءنا" هما الحسن والحسين
"إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ..."
وتدخل الزهراء، علي، الحسن، والحسين في أهل البيت.
الإمام الحسن (عليه السلام) هو رمز السلام، والكرم، والحكمة في الإسلام، وقد واجه مؤامرات سياسية عظيمة بصبر وعقل. استشهد مظلومًا، ولا يزال قبره اليوم في البقيع شاهدًا على مظلوميته.
الإمام الحسين (عليه السلام) هو الإمام الثالث من الأئمة الاثني عشر عند الشيعة، وابن فاطمة الزهراء (ع) والإمام علي (ع)، وحفيد رسول الله محمد (ﷺ). يُعرف بوقوفه الشجاع ضد الظلم، وبتضحيته العظيمة في كربلاء لأجل إحياء الإسلام.
| الاسم الكامل | الحسين بن علي بن أبي طالب |
|---|---|
| الكنية | أبو عبد الله |
| الألقاب | سيد الشهداء، ريحانة رسول الله |
| تاريخ الولادة | 3 شعبان سنة 4 هـ |
| مكان الولادة | المدينة المنورة |
| اسم الأب | الإمام علي بن أبي طالب (ع) |
| اسم الأم | السيدة فاطمة الزهراء (ع) |
| عدد الأولاد | علي الأكبر، علي السجاد، عبد الله الرضيع، وغيرهم |
| تاريخ الشهادة | 10 محرم سنة 61 هـ (واقعة كربلاء) |
| العمر عند الشهادة | 57 سنة |
| المدفن | كربلاء، العراق – حرم الإمام الحسين عليه السلام |
"حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا"
(رواه الترمذي وغيره – والشيعة يروونه بتأكيد)
"اللهم إني أحبّه فأحبّه"
بعد موت معاوية، أراد ابنه يزيد بن معاوية أخذ البيعة من الإمام الحسين، رغم أنه فاسق وظالم. فرفض الإمام الحسين ذلك، وقال:
"فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم..."
والمقصود بأبناء النبي ﷺ: الحسن والحسين
"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت..."
وتشمل الحسين مع الزهراء، علي، الحسن، والنبي.
| الصفة | الموقف |
|---|---|
| الشجاعة | في معركة كربلاء صمد حتى النهاية |
| الكرم | كان يُطعم الفقراء ويكسوهم |
| العبادة | كان يقوم الليل ويصلي كثيرًا |
| التضحية | ضحّى بنفسه وأولاده في سبيل الدين |
الإمام الحسين (عليه السلام) ليس مجرد قائد معركة، بل هو رمز للحرية والكرامة والعدل. علم الناس أن الموت بكرامة خير من الحياة مع الذل، وبقيت كربلاء تُلهب القلوب وتحيي الضمائر حتى اليوم.
الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) هو رابع الأئمة المعصومين عند الشيعة الإمامية. نجا من فاجعة كربلاء، فكان الشاهد الحيّ على المأساة، وكرّس حياته بعد ذلك للعبادة، والدعاء، وتربية الأمة علميًا وروحيًا.
| الاسم الكامل | علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
|---|---|
| اللقب | زين العابدين، سيد الساجدين |
| الكنية | أبو محمد |
| اسم الأم | شاه زنان بنت يزدجرد (آخر ملوك فارس) |
| تاريخ الميلاد | 5 شعبان سنة 38 هـ |
| مكان الميلاد | المدينة المنورة |
| تاريخ الشهادة | 25 محرم سنة 95 هـ |
| العمر | 57 سنة |
| مكان الدفن | المدينة المنورة – البقيع |
"إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلاً..."
تحميل الصحيفة السجادية| الصفة | أمثلة من حياته |
|---|---|
| العبادة | كان يصلي ألف ركعة في اليوم والليلة |
| البكاء | يُعرف بـ "البكّاء" لكثرة بكائه على أبيه الحسين |
| التواضع | كان يحمل الطعام للفقراء بنفسه |
| الحلم | سامح من شتمه، ورد عليه بقول لطيف حتى اعتذر له |
"ما ذُكر أبي إلا بكى أهل المدينة"
"ما رأيت أحدًا أفقه من علي بن الحسين"
الإمام زين العابدين (عليه السلام) مثال في الصبر، والعبادة، والوعي السياسي الصامت. حفظ من خلال دعائه ورسائله خط الإمامة، وترك أثرًا خالدًا في قلوب أتباعه، ورفَع الدعاء ليكون وسيلة تربية وأخلاق.
الإمام محمد الباقر (عليه السلام) هو خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد عُرف بلقب "باقر العلم" لأنه بَقَرَ (شَقَّ) العلم شقًّا، وبيّنه ونشره في زمنٍ توسّع فيه الطلب على الفقه والحديث والمعرفة.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الكامل | محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
| الكنية | أبو جعفر |
| اللقب | الباقر |
| اسم الأب | الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) |
| اسم الأم | فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) |
| تاريخ الولادة | 1 رجب سنة 57 هـ |
| مكان الولادة | المدينة المنورة |
| تاريخ الشهادة | 7 ذو الحجة سنة 114 هـ |
| مكان الدفن | المدينة المنورة – البقيع |
| سبب الوفاة | سُمّ بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك |
| الصفة | الوصف |
|---|---|
| العلم | اشتهر بعلومه الواسعة في التفسير والفقه والحديث |
| العبادة | كان كثير السجود، وملتزمًا بصلاة الليل |
| التواضع | كان يعامل الفقراء باحترام ويزورهم |
| الحلم | كان صبورًا على الأذى ويعفو عمّن أساء إليه |
"يبعث الله رجلًا مني اسمه اسمي، وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرًا"
(راجع: الكافي، ج1، باب مولد الباقر)
| الإنجاز | التوضيح |
|---|---|
| تأسيس مدرسة الفقه الإمامي | وُضعت فيها قواعد أصول الفقه والحديث |
| نشر حديث أهل البيت | رواه عنه عدد كبير من الرواة |
| تمهيد الطريق للإمام الصادق (ع) | الذي وسّع المدرسة ونشر العلم بشكل أكبر |
الإمام محمد الباقر (عليه السلام) كان رائدًا في العلم والدين والمعرفة. نشر فكر أهل البيت، وبيّن معالم الإسلام الصحيح، وكان قدوة في العلم، والعبادة، والتواضع، والصبر.
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) هو من أعظم أئمة الإسلام علمًا وفضلًا، وعُرف بأنه معلّم المذاهب والعلوم، وقد تتلمذ على يديه كبار فقهاء السنة والشيعة. أسس الفكر الإمامي، ويُعد من الشخصيات العلمية البارزة في التاريخ الإسلامي.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الكامل | جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
| الكنية | أبو عبد الله |
| اللقب | الصادق، الصابر، الطاهر |
| اسم الأب | الإمام محمد الباقر (عليه السلام) |
| اسم الأم | أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر |
| تاريخ الولادة | 17 ربيع الأول سنة 83 هـ |
| مكان الولادة | المدينة المنورة |
| تاريخ الشهادة | 25 شوال سنة 148 هـ |
| سبب الوفاة | سُمّ في زمن المنصور العباسي |
| المدفن | المدينة المنورة – البقيع |
| الاسم | المذهب/الإسهام |
|---|---|
| الإمام أبو حنيفة | مؤسس المذهب الحنفي |
| الإمام مالك بن أنس | مؤسس المذهب المالكي |
| هشام بن الحكم | من كبار علماء الشيعة |
| جابر بن حيان | أبو الكيمياء الإسلامية |
"ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد"
| الصفة | الموقف |
|---|---|
| الصدق | لم يُعرف عنه كذب قط |
| العلم | كانت حلقته تزدحم بالطلاب من كل المذاهب |
| الحلم | عفا عن من أساء إليه |
| الكرم | كان يُطعم الفقراء ويكسوهم بنفسه |
| العبادة | كان يقوم الليل ويصوم النهار كثيرًا |
"وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم"
(آل عمران: 7)
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) لم يكن مجرد فقيه أو عابد، بل كان مدرسة علمية كبرى جمعت بين العقل والإيمان، الحكمة والفقه، الرحمة والعزة. ترك بصمة عظيمة في الإسلام لا تزال آثارها حيّة إلى اليوم.
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هو الإمام السابع من الأئمة الاثني عشر عند الشيعة. كان معروفًا بورعه، وكرمه، وشدة عبادته، وصبره الطويل في السجون الظالمة. لُقب بـالكاظم لأنه كان يكظم غيظه ولا يغضب، وكان مثالًا للرحمة والمغفرة حتى مع أعدائه.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الكامل | موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
| الكنية | أبو الحسن الأول |
| اللقب | الكاظم، باب الحوائج |
| اسم الأب | الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) |
| اسم الأم | حميدة المصفاة (بربرية من المغرب) |
| تاريخ الميلاد | 7 صفر سنة 128 هـ |
| مكان الميلاد | الأبواء (منطقة بين مكة والمدينة) |
| تاريخ الشهادة | 25 رجب سنة 183 هـ |
| مكان الدفن | بغداد – الكاظمية |
| سبب الوفاة | السُم بأمر من هارون الرشيد العباسي |
| الصفة | الشرح |
|---|---|
| الكرم | كان يُنفق على الفقراء ويزورهم ليلًا دون أن يعرفوه |
| العبادة | عُرف بطول السجود وقيام الليل |
| الصبر | بقي في سجون العباسيين لسنوات طويلة |
| الحِلم | كان يعفو عن المسيئين إليه ويُحسن إليهم |
| العلم | كان مرجعًا للناس في مسائل الفقه والعقيدة |
"اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تُفرغني لعبادتك، وقد فعلت، فلك الحمد"
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هو قدوة في الصبر والإيمان والكرم، عاش حياته في خدمة الناس والعبادة، وواجه الظلم برباطة جأش وإيمان عميق. ضحّى بكل شيء من أجل حفظ الدين، وما زال اسمه حيًّا في القلوب والضمائر.
الإمام علي الرضا (عليه السلام) هو الإمام الثامن من أئمة أهل البيت (عليهم السلام). عاش في زمن صعب تحت حكم الدولة العباسية، لكنه رغم ذلك نشر العلم والقرآن، واشتهر بـالكرم والعبادة والعلم، حتى أن المأمون العباسي جعله وليًا للعهد، لكنه بعد ذلك دسّ له السمّ فاستُشهد مظلومًا.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الكامل | علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
| الكنية | أبو الحسن الثاني |
| الألقاب | الرضا، عالم آل محمد، غريب طوس |
| اسم الأب | الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) |
| اسم الأم | السيدة نجمة (أم البنين) المغربية |
| تاريخ الولادة | 11 ذو الحجة سنة 148 هـ |
| مكان الولادة | المدينة المنورة |
| تاريخ الشهادة | 17 صفر سنة 203 هـ |
| سبب الوفاة | السُم من الخليفة المأمون العباسي |
| مكان الدفن | طوس (مشهد - إيران اليوم) |
| الصفة | الشرح |
|---|---|
| 🧠 العلم | لقّب بـ "عالم آل محمد" وكان يُسأل عن كل العلوم |
| ☁️ الحِلم | كان صبورًا حتى مع من أساء إليه |
| 🕌 العبادة | كان يُكثر من صلاة الليل والصوم وقراءة القرآن |
| 🤲 الكرم | لم يردّ سائلاً، وكان يُطعم الفقراء بنفسه |
| 🙇 التواضع | كان يجلس مع الفقراء ويتحدث معهم بلطف |
بعد أن أجبره المأمون على الذهاب إلى "طوس"، نشر الإمام العلم هناك، وكان الناس يأتون من كل مكان للجلوس في حلقاته العلمية.
الإمام علي الرضا (عليه السلام) كان مثالًا للعلم والتقوى والحكمة، واجه الظلم بالصبر، وكان نورًا في زمن الظلمات. رغم أنه غريب في أرض فارس، إلا أن اسمه في قلب كل مؤمن ومحب لأهل البيت.
الإمام الباقر (عليه السلام) هو الإمام الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام). سُمّي "باقر العلم" لأنه شقّ العلوم وفتح أبوابها، وكان من أعظم العلماء في عصره، ونشر تعاليم جده رسول الله ﷺ في وقت كان فيه الانحراف والجهل منتشرًا.
الإمام الباقر هو أوّل إمامٍ ينحدر من الحسن والحسين (عليهما السلام)، لأن أباه هو الإمام السجاد (ابن الحسين)، وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن.
كان أفقه الناس، وقال عنه العلماء: "ما رأينا أحدًا أعلم منه"
كان لا يغضب أبدًا، ويعفو عن من أساء إليه
كان يُعرف بكثرة السجود وقيام الليل
كان يجلس مع الفقراء ويكرمهم
كان يُطعم المساكين ويكفل الضعفاء بنفسه
"وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم" – آل عمران: 7
الإمام محمد الباقر (عليه السلام) هو رمز من رموز الإسلام العظيم، نشر العلم وبيّن معالم الشريعة، وربّى أجيالًا حملت علوم أهل البيت. نستلهم من سيرته العقل، والتقوى، والعلم، والتواضع.
الإمام علي الهادي (عليه السلام) هو الإمام العاشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد عاش في ظل الظلم العباسي في زمنٍ ضيّق فيه الحُكّام على أئمة الشيعة، لكنه كان قدوة في العلم والتقوى والصبر، وأُجبر على مغادرة المدينة ليسكن في سامراء تحت المراقبة.
لم يكن يطلب من الدنيا شيئًا، وعاش حياة بسيطة
أجاب على آلاف المسائل الدينية والعلمية
كان يرد الإساءة بالإحسان
ثبّت أتباعه في زمن الظلم والخوف
كان يجلس مع الفقراء ويُعامل الجميع بلطف
الإمام الهادي (عليه السلام) هو نور من أنوار آل محمد (ص)، ومثل أعلى في الصبر والتقوى والهدى، رغم كل الظروف السياسية الصعبة التي عاشها، بقي صوتًا للحق، ومرشدًا للأمة حتى آخر لحظة من حياته.
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام). عاش تحت رقابة شديدة من الدولة العباسية، وكان في الإقامة الجبرية بسامراء، لكنه رغم ذلك، أدى دوره العلمي والروحي في هداية الأمة، وأعدّ الناس لاستقبال غيبة ولده الإمام المهدي (عج).
الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
السيدة سوسن أو حديثة أو سليل (روايات مختلفة)
8 ربيع الثاني 232 هـ
المدينة المنورة
8 ربيع الأول 260 هـ (عمر 28 سنة)
بسبب السم من المعتمد العباسي
سامراء - العراق
بجوار أبيه الإمام الهادي (عليه السلام)
والد الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)
لأنه سكن مع أبيه في مدينة سامراء، وهي كانت مدينة عسكرية أنشأها العباسيون، ولذلك سُمّي هو وأبوه بـالعسكريين.
| الصفة | الوصف |
|---|---|
| العلم | كان يُجيب على أصعب الأسئلة الفقهية والعقائدية |
| الحلم | عُرف بصبره على الظلم والمراقبة |
| العبادة | كان كثير الصوم والقيام |
| التواضع | كان يخاطب الخدم بلطف ويهتم بالفقراء |
| الذكاء | تعامل بحكمة مع الدولة العباسية لحماية شيعته وولده المهدي |
ابنه هو الإمام محمد بن الحسن المهدي (عج)، الإمام الثاني عشر، الذي دخل في الغيبة الكبرى، ولا يزال الشيعة ينتظرون ظهوره ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
رغم الرقابة والسجون، نجح الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في تثبيت أتباعه، وإعدادهم لعصر الغيبة، وكان صامتًا لكنه صوت الإيمان والصبر والتخطيط الحكيم. وهو حلقة أساسية في سلسلة نور أهل البيت.
"وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم"
الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام). وُلد في سامراء، وغاب عن الأنظار بأمر من الله، وسيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الكامل | محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
| الكنية | أبو القاسم |
| اللقب | المهدي، القائم، الحُجّة، المنتظر، صاحب الزمان |
| اسم الأب | الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) |
| اسم الأم | السيدة نرجس (رومية الأصل – حفيدة قيصر الروم) |
| تاريخ الولادة | 15 شعبان سنة 255 هـ |
| مكان الولادة | سامراء – العراق |
| الحالة | حيّ وغائب عن الأنظار بأمر من الله |
| مكان الغيبة | في علم الله، ولا يعرفه أحد بدقّة |
| الغَيبة | المدة | التفاصيل |
|---|---|---|
| الصغرى | 69 سنة (260هـ – 329هـ) | كان يتواصل مع الناس عن طريق أربعة سفراء |
| الكبرى | من 329 هـ إلى الآن | لا يوجد سفراء ظاهرون، لكنّ الإمام يرعى الأمة من خلف الستار |
| الرقم | الاسم | فترة السفارة |
|---|---|---|
| 1 | عثمان بن سعيد العمري | من 260 هـ إلى 280 هـ |
| 2 | محمد بن عثمان العمري | من 280 هـ إلى 305 هـ |
| 3 | الحسين بن روح النوبختي | من 305 هـ إلى 326 هـ |
| 4 | علي بن محمد السمري | من 326 هـ إلى 329 هـ |
بعد وفاة السفير الرابع، بدأت الغيبة الكبرى التي نعيش فيها اليوم.
حديث النبي محمد ﷺ:
"لو لم يبقَ من الدنيا إلا يومٌ واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي، يملأها عدلًا كما مُلئت جورًا"
(رواه السنة والشيعة)
(راجع كتاب "الغيبة" للشيخ الطوسي، و"الإرشاد" للشيخ المفيد)
| العمل | الشرح |
|---|---|
| الانتظار الحقيقي | العمل الصالح، وتطهير النفس |
| الدعاء له | كدعاء: "اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن..." |
| معرفة علامات الظهور | والتمييز بين الحق والباطل |
| نصرة المظلوم | والتمسك بقيم الإمام |
الإمام المهدي (عج) ليس أسطورة، بل هو وعد إلهي حيٌّ قائم بأمر الله، ينتظر الأمر بالظهور ليقود العالم نحو النور والعدل. علينا أن نكون من أنصاره الحقيقيين بالعلم، والصبر، والانتظار الواعي.
أصحاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء هم نخبة من المؤمنين الصادقين الذين وقفوا معه في وجه الظلم والفساد، وفضّلوا الموت مع الحسين على الحياة مع الظالمين. قُتلوا جميعًا في معركة الطف في يوم عاشوراء سنة 61 هـ، وهم رمز للوفاء والشجاعة والتضحية.
قال عنهم الإمام الحسين (ع):
"إني لا أعلم أصحابًا أوفى ولا خيرًا من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي"
| الاسم | التعريف |
|---|---|
| العباس بن علي | أخو الإمام الحسين، بطل كربلاء، حامل راية الحسين |
| علي الأكبر | ابن الإمام الحسين، يُشبه النبي في الخَلق والخُلق |
| القاسم بن الحسن | ابن الإمام الحسن المجتبى، شابٌ شجاع عمره حوالي 13 سنة |
| حبيب بن مظاهر الأسدي | من كبار أصحاب الإمام علي (ع)، عالم وفقيه ومحارب |
| زهير بن القين | كان عثماني الهوى، ثم التحق بالحسين وكرّس حياته للجهاد |
| مسلم بن عوسجة | من أوائل من بايع الإمام الحسين، شيخ كبير في السن |
| جون | خادم أسود، كان مع الإمام علي ثم الحسن ثم الحسين، استُشهد في كربلاء |
| وهب النصراني | حديث الزواج، أسلم وجاهد واستُشهد مع الحسين (ع) |
| عون وجعفر | ابنا السيدة زينب، شاركا في القتال واستُشهدا |
"في نصرتك أحلى من العسل".
أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) هم قدوة في الشجاعة والولاء لله ولأهل البيت، دافعوا عن القيم والحق، ولم يبالوا بالموت، فخلّدهم التاريخ، ونتعلم منهم اليوم الصدق، الثبات، والتضحية من أجل الدين.